السبت، 6 يونيو 2015
5:27 م

غيرتها الزائده جعلتها تفعل شئ ندمت عليه طوال حياتها!


تروي فتاه القصه فتقول أنها رآت سيده عجوز قرب الكعبه تبكي وغارقه بحزن شديد وتدعو الله ،فآستغربت الفتاه لان تلك العجوز بداءت في الحزن الشديد وفكرت في أن تساعدها وكانت تراقبها فرأت أن هناك شابا آقترب من هذه السيده العجوز وكلمها،وبعدها قام بتقبيل يدها وآنصرف.
وعندما ذهب هذا الشاب ذهبت الفتاه مسرعه إلي السيده العجوز حتي تسألها ما بها وإذا كانت تريد أن تفعل لها شئ.

فأجابتها تلك السيده العجوز بأنها لاتريد أي شئ ،فألحت عليها الفتاه العجوز فأخبرتها أن آفضل ما تقدمه لها هو أن تدعو الله أن يغفر لها.
حينها شعرت الفتاه أن هذه السيده العجوز ورأئها شئ او معصيه فعلتها،وآحبت في هذا الوقت أن تعرف حتي تستطيع مساعده تلك السيده العجوز في تخطي الذنب الذي فعلته بتصبيرها.

فروت تلك العجوز أن قصتها والتي تناولت فيها أنها تزوجت من رجل متدين جدا وكان هذا الرجل يحبها حبآ كبيرا ولكنها لم تنجب له،وفي وسط شعورها بعله فيها قررت أن تزوج زوجها حتي لا يفكر بالآرتباط من خلفها،وبحثت تلكا لسيده لزوجها عن فتاه وأقنعته بالزواج منها وهذا ما حدث.

وبعد أن زوجته بتلك الفتاه بدأت تشعر بالغيره وتشعر أن تلك الفتاه أحتلت مكانتها عند زوجها،وبعدها بفتره أنجبت تلك الفتاه طفل فتزايدت في قلبها نار الغيره آكثر.
وعندما كبر ذلك الطفل قليلا قرر هذا الزوج أن يأخذ زوجته الجديده في رحله قصيره وهو لم يفعل هذا مع زوجته القديمه
وطلب من زوجته الاولي أن ترعي هذا الطفل حتي عودتهما.

وفي ليله شديده البرد كانت هذه المرأه الغيوره مع الطفل لصغير وزوجها وزوجته مسافران،وكانت قد جمعت بعض الحطب وأشعلت نارا لتتدفئ المنزل وأمام ناظريها ذهب الطفل ليلعب بالنار فأحرقت يديه الجمرات،وبدلا من زن تزيل يده من علي هذه النار ومن شده غيرتها قامت بمسك يده وقامت بحرقها بقوه ما آدي ذلك إلي تشويه يد هذا الطفل.

وبعد آيام وصل الخبر بأن زوجها وزوجته الجديده توفيا وهما في طريقهم للعوده،فلم يعد لها في هذه الدنيا سوي ابن زوجها الذي قامت بتشويه يديه،قالت لها وهو هذا الشاب الذي قام بتقبيل يدي منذ لحظات وهو يعاملني كأمه وهو لا يعلم أنني كنت سببا في تشوه يدآه،فسبحان الله العظيم الذي بيده ملكوت كل شئ،وسبحانه تعالي مدبر التدابير.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات:

إرسال تعليق