الجمعة، 17 أبريل 2015
5:05 م

سلطان العالم يطلب بوضع صنوق معه والكل يشتغرب مافي الصندوق؟

روي في الكثير من الكتب عن السلطان سليمان القانوني {1520-1566} انه في احد الايام اتآه موظفو القصر يخبروه باستيلاء النمل علي جزوع الاشجار في قصر...
روي في الكثير من الكتب عن السلطان سليمان القانوني {1520-1566} انه في احد الايام اتآه موظفو القصر يخبروه باستيلاء النمل علي جزوع الاشجار في قصر طوب قابي
فاستشار الملك سليمان احد كبار الشيوخ بالدوله،وبعد ذلك خلص الامر علي دهن جزوع الشجره بالجير،

ولكن لم يكن من عاده السلطان سليمان ان يقدم علي امر دون الحصول علي فتوي شيخ الاسلام،
وذهب الي الشيخ ابو السعود افندي بنفسه طالبن منه الفتوي ،فلم يجده في مقامه،فكتب له رساله شعريه يقول فيها:

يا شيخ الاسلام اذا دب النمل علي الشجر فهل في قتله ضرر؟
فاجابه شيخ الاسلام في الحال قائلا له : اذا نصب ميزان العدل يآخذ النمل حقه بلا خجل.

وهكذا كان دآب السلطان سليمان،سلطان العالم،اذا لم ينفذ امرا الا بفتوس من شيخ الاسلام ،
او الهيئه العليا للعلماءفي الدول العثمانيه.

وتوفي السلطان سليمان في معركه زيكتور اثناء سفره الي فيينا.

فعادوا بجثمانه الي اسطنبول،واثناء التشييع للجنازه وجدوا انه قد اوصي بوضع صنوق معه في القبر،

فظل العلماء في حيره ماهو الموجود بداخل الصنوق،وظنوا انه مليئ بالذهب او بالمال ،

فلم يجيزوا اتلافه تحت التراب
وقرروا فتح الصندوق ومعرفه ما بداخله،وعندما فتحوه اصابتهم حاله كبيره من الدهشه 
لما رآوه بداخل الصنوق،

حيث ان الصنوق ممتلآء بالكثير من فتاوي شيوخ الاسلام،فذهب شيخ الاسلام ابو السعود افندي يبكي
بكاءا شديدا قائلا، لقد انقذت نفسك ياسليمان،فاي سماء تظلنا،واي ارض تقلنا ان كنا مخطئين في فتاوينا.

اعلان 1
اعلان 2

2 التعليقات :